سيرة وترجمة الشيخ عبد القادر الجيلاني

0

من هو الشيخ عبد القادر الجيلاني؟

هو قطب الأولياء الكرام شيخ المسلمين والإسلام, ركن الشريعة وعلم الطريقة وموضع اسرار الحقيقة أبو محمد محي الدين عبد القادر بن أبي صالح الجيلي قدس الله روحه ونور ضريحه

سيرة وترجمة الشيخ عبد القادر الجيلاني

نسب الشيخ عبد القادر الجيلاني هو الشيخ محي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح بن أبي عبد الله بن يحيي الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون, بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن أمير المؤمني محمد الحسن بن أمير المؤمني علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليهم سبط أبي عبد الله الصومعي الزاهد وبه كان يعرف حين كان بجيلان

مولد الشيخ عبد القادر الجيلاني, ولد رضي الله عنه سنة سبعين وأربعمائة - 470 هـ

أمه رضي الله عنه , هي أم الخير أمة الجبار فاطمة بنت أبي عبد الله الصومعي وكان له حظ وافر من الخير والصلاح

صفة الشيخ عبد القادر الجيلاني : كان نحيف البدن ربع القامة عريض الصدر عريض اللحية وطويلها, أسمر , مقرون الحاجبين , أدعج العينين ذات صوت جهوري وسمت بهي , وقدر علي وعلم وفي

شيوخ عبد القادر الجيلاني

طلب فروع العلم وأصوله وقصد الأئمة الأعلام علماء الأمة, فاشتغل بالقرآن العظيم حتى أتقنه وتفقه بالشيوخ منهم
أبو الوفاء علي بن عقيل
أبو الخطاب محفوظ بن محمد الكلوذاني
أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى
أبو سعد المبارك بن علي المخزومي
وأخذ رضي الله تعالى منهم مذهبا وخلافا وفروعا وأصولا

سمع الحديث من جماعة منهم
أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني
أبو سعد محمد بن عبد الكريم
أبو الغنايم محمد بن علي بن ميمون
أبو بكر أحمد بن المظفر التمار
أبو محمد جعفر بن محمد القادري
أبو القاسم علي بن أحمد الكرخي
أبو عثمان اسمعيل بن محمد الأصفهاني
أبو طالب عبد القادر

وأخذ رضي الله عنه الخرفة الشريفة من يد القاضي أبي سعيد المخرومي فقام رضي الله عنه في أخذ العلوم الشرعية من أعيان شيوح الزمان وأكابر المشايخ أولي العرفان
وكان دائيا في الأخذ عنهم وتلقي الفنون الدينية منهم حتى فاق أهل زمانه وتميز من بين أقرانه وأظهر الله الحكم من قلبه على لسانه وظهرت علامات قربه منالله وأمات ولايته, وشواهد تخصيخه من قدم راسخ في المجاهدة والعبادة

وتجرد خالص من دواعي الهوى وشوائب الركون إلى العادة ومقاطعة دائمة بجميع الخلائق وصبر جميل في طلب مولاه بقطع العلائق وتجرع الفصص على مر الشدائد والبلوى ورفض كلي لجميع الإشتغال اشتغالا بالمولى

مجالس وعظة 

ولما دخل بعداد فسمع فيها الحديث وتفقه على أبي سعيد المخرمي الحنبلي وقد كان بنى مدرسة ففوضها الى الشيخ عبد القادر فتصدر فيها للتدريس والوعظ والفتوى وانتفع به الناس انتفاعا كثيرا وقصد بالزيارات والنذور واجتمع عنده بها من العلماء والفقهاء والصلحاء جماعة كثيروان انتفعوا بكلامه وصحبته ومجالسته وقصد اليه طلبة العلم من الأفاق فحملوا عنه وسمعوا منه

وانتهت إليه تربية المريدين بالعراق وأصبح قطب الوقت مرجوعا اليه حكما وعلما
وكان له سمت حسن وكان فيه تزهد كثير وله أحوال صالحة ومكاشفات ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات

مصنفات الشيخ عبد القادر الجيلاني

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق