ما هي الأشهر المعلومات في القرآن؟

0
لقد أطلت علينا بشائر الخير بقدوم موسم الخير أي الحج. فما أعظمها وأشرفها وأفضلها من طلعة بديعة في هلال شهر ذي القعدة الحرام



فهذا الشهر المبارك هو أحد أشهر الحج التي قال الله تعالى فيها : الحج أشهر معلومات

والمعنى أن عمل الحج في أشهرمعلومة, وذلك لأن الله تعالى لما ذكر الحج والعمرة في قوله : وأتموا الحج والعمرة لله بين اختلافهما في الوقت فقال : فقال الحج أشهر معلومات

فجمع السنة وقت للإحرام بالعمرة, وأما الحج فيقع في السنة مرة واحدة ولا يكون في غير هذه الأشهر التي قال الله عنها إنها معلومات ولم يسمها في كتابه لأنها كانت معلومة عندهم

فما هي الأشهر المعلومات التي ذكرها الله في كتابه؟

وقد اختلفت أقوال السلف في الأشهر المعلومات فقال ابن مسعود وابن عمر وعطاء والربيع ومجاهد والزهري : أشهر الحج شوال وذوا القعدة وذوالحجة كله

وقال ابن عباس والسدي والنخعي والشعبي هي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة

فما فائدة الفرق بين هذين القولين. فقال السيد محمد ين علوي المالكي وفائدة الفرق تعلق الدم

فمن قال أن ذا الحجة كله من أشره الحج لم ير دما فيما يقع من الأعمال بعد يوم النحر لأنها من أشهر الحج

وعلي القور الثاني أو الأخير ينقضي الحج بيوم النحر ويلزم الدم فيما عمل بعد ذلك لتأخيره عن وقته

فهذه الأشهر المعلومات هي أشهر الحج وهي التي يناسب إيقاع الحج فيها دون إيقاعه في غيرها

وكيف بالإهلال بالحج في غير أشهر الحج؟ فقد اختلف العلماء فيه, فروي عن ابن عباس : من سنة الحج أن يحرم به في أشهر الحج
وقال عطاء , ومجاهد وطاوس والأوزاعي : من أحرم بالحج قبل أشهر الحج لم يجزه ذلك عن حجه ويكون عمرة
كمن دخل في صلاة قب وقتها فإنه لا تجزيه وتكون نافلة وبه قال الشافعي 

وروي عن الأئمة الثلاثة رحمهم الله جواز الإحرام بالحج في جميع السنة كلها

هكذا بيان الأشهر المعلومات. وإن أردتم كمال بيانه فاقرؤوا كتاب الحاج فضائل وأحكام للسيد محمد بن علوي المالكي

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق